ما أصعب وحدتي حين يقسو الزمان على فؤادي
فهل أذنبت يوم أحببتك
أم أني فوق خيالك فلا تقوى استيعابي
أم ماذا أخبرني....؟؟
فأنت ها هنا تؤيد كلامهم
أن الحب ليس كل شيء ومصيره للانتهاء
وأنا التي رفضت مجرد التفكير في ذلك
ولم أرد حتى أن أخبرك به
ولكن أنظر أين وصلنا الآن
فها هنا يا من أحببت مفترق طرق
أشعر أني وحيدة أقف فيه دونك وأنت مازلت سائراً
على نفس الدرب معتقداً بأني إلى جانبك ستجدني حين تلتفت
ولكني للأسف باقية هنا بعيدة عنك
أنتظر أن تأتي أنت إلى قبل أن أسلك
طريقاً آخر لايكون لك أنت فيه وجود
وحينها سأدفن قلبي في حبي لك
ولن تجدني أبداً حتى وإن وقفت أمامي
فحينها سأكون امرأة أخرى لم تلتقيها أبداً في حياتك