BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS

Sunday, February 28, 2010

احتياج مُجرد



لست انكر أني شعرت للحظات بالاحتياج

ولكن أتدري هو فقط مجرد احتياج للحظات عابرة

احتياجي لوجود الرجل فقط

ولكني لست أشعر باحتياجي لك أنت في حد ذاتك

أتدري لم لأنك أنت من فعلت ذلك

جعلت من نفسك بلا معنى أو قيمة تذكر في حياتي

جعلت من نفسك مجرد لحظات خاطفة تمر بذهني

حتى أني لا أفتقدك ولا أكاد أفكر فيك حتى

مجرد لحظات عابرة كومضات عفى عليها الزمن

أعلم أن عقلك يأخذك لأبعد من ذلك ولكني أقولها لك

وبكل صراحة وثقة وبساطة أنت لا تعني لي شيء

وأنت من جعلت من نفسك كذلك

مجرد محطة أمر عليها أتوقف فيها للحظات

سريعة خاطفة قد يعيدني إليها الزمن مرة أخرى

أو قد تتلاشى ولا يبقى لها أي أثر

لأعود وكما تعودت دوماً أنعم بوحدتي

4 comments:

Hayam said...

لم يأتي بعد من يستطع أن يقوم بأسرك داخل تلك اللحظات الخاطفة وأن كان هو لكبلك داخلها بلا عودة لواقعية الزمن

The Moon said...

youma

عزيزتي طال جداً غيابك واشتاقت أسطري لكلماتك

أجل صدقت بكلماتك فلم يأتي بعد من يأسرني كما أنه من الصعب جداً أن يتم أسري حتى في جمالية تلك اللحظات

فتلك هي أنا

bumedian said...

السلام عليكم ...

انعمي بوحدتك كما عودتي
وليتلاشى كل سراب انه هو قد اعتقدتي
فحتى العودة الخاطفة لن تعني شيأ
لمن مر بمحطة لم تترك فيه اثرا ولا معنى
فمن اهان نفسه لن يجد له من مكرم
فلن يعني لك شيئا من لم يترك بك اثرا
لن يغير من الامر عقله اينما اخذه
فالزمن كفيل بان يمحو كل بصمة طبعت على الرمال
فلا وحشة ولا حنين لمن لم ينحت الاسم ولا المعنى
فلا غفران لمن على نفسه قد جنى
سيتوقف يوما احساسك بالحاجة لتلك المشاعر العابرة
عندما يفيض بها عليك من بالجد و الرجولة يسأسرك
ولن يكون لك انكار حينها ولا تدبير
الا ان تكوني له حلالا ما بعده نفس ...

خالص تحياتي


رقيقة جدا هي الشعرة الفاصرة بين هذا وذاك ... و لن يأسر الانثى القيقية الا رجل حقيقي ... فتشابه المجاديف بقدر قوى التجديف في ذات الاتجاه ...

The Moon said...

Bumedian

سيدي مرحباً بك بين كلماتي البسيطة، سعدت جداً بأن تكون قد جذبتك

جميلة هي الوحدة حينما تكون فقط أنت وعقلك دون أن يكون هناك سواكما
صدقاً قلت فسيأتي يوم ولا يكون له حتى ذكرى في عقلي
كما أن احتياجي أيضاً شيء طبيعي لحظات تمر وتمضي لتزين سمائي بنورها الهادئ

قد لفت أسلوبك انتباهي
أرجو أن لا يكون الأخير