BLOGGER TEMPLATES - TWITTER BACKGROUNDS

Saturday, June 5, 2010

هل أذنبت


هل أذنبت... أم هو الحب القدري المرتسم بين غيوم المستقبل

أحببته، ومازلت أحبه،

حاولت أن أهرب منه حاولت أن لا أحبه أن يكون في حياتي كأي إنسان آخر

صديق رفيق زميل..............

ولكني أبداً ما أردته أن يكون لي حبيب،

رغم أنه أسكر عقلي منذ أول نظرة وقعت عليه،

ويوم أن أدركت أني أحبه كتمت حبه في قلبي وأقفلت عليه،

ولكن الحب خلق حراً فلم أستطع أسره مطولاً وجاهرته بحبي،

فلست أقوى أن أبوح به لسواه وحتى وإن صد عن حبي،،،،

ولكن لم يتغير شيء فقد صرت أحبه دون أن يكون هو معي،

أراه هنا معي أينما حللت لا يفارقني أبداً

ولكن قلبي يعتصره الحب دون أن يصرخ به على الملأ

حتى أني لأول مرة أدرك أن الحب يسبب الألم حين تبقيه أسيراً في فؤادك

ليته يعلم ما أعانيه ويقاسيه فؤادي في وجوده البعيد عني

كل ما أتمناه له هو السعادة وليته يعلم معنى أن أحبه