كم كان بحثي طويلاً وشاقاً وممتعاً عنكِ
كالنور تزيحين من الذاكرة كل شيء
لتظهري وحدكِ المتألقة
لتمسحي أزمنةً سحيقة
بقوس قزح
بقمر يحولني
أتوضأ من عطره
وتزين صدر الورد.... لينشر الأريج بين أروقة أيامي
من استطاعت أن تجعل سكن لنهاري..... تزيل ليلي بالضياء
ومضات فرح طفولي وصلاة في حضرة الصدق النادر في زماننا
أتوق لعبير رياحينك
أقول أن حبكِ اكليل الغار ينمو على ضوء القمر
عاشق الغرام
اشتقت لذاك البحر في عينيك
أحببته لأنك جزء منه
أحن إليه .... آه لو تدري لأي مدى
فماذا سيكون مصيره
اشتقت لذاك العناق الأبدي بين البحر والسحاب
لذاك الصفاء الضائع بين معشر البشر
لسر الخلود الذي لمسته في حبك
معك وحدك فقط أدركت معنى الحياة والوجود
كل ذلك عن مخيلتهم لا يطوف
لا أحد منهم قد يعي عن أي شيء أسرد كلماتي
ألا يكفي الحب حلماً يتحقق نعيشه
سأنتظر تلك اللحظة التي أكون فيها بين ذراعيك
كما عودتني أن أكون دائماً محبةً للحياة في وجودك
أحبك ... وحدك من ملك القلب
وجعل لوجودي وجود
هديتي لعيد الحب
حلمت كثيراً بها
فكرت كثيراً ماذا أهديك حبيبتي
وغداً هو عيد الحب
ليس غداً فقط هو عيد لحبنا
فكل يوم نكون فيها معاً هو عيد لحبنا
ولكني أهديتك لأنني أود أن أستغل أية مناسبة لأهديك
بعد أيام قليلة سيكون العيد الحقيقي لنا
يوم أن أعلنتِ لي فيه عن حبكِ لي
أتذكرين مدللتي
حدثيني أغمريني بعالم الحب الذي تملكين
سمرائي أود أن أطبع قبلة على الجبين
أراقصك وأنت تحلمين
بتفاصيل العشق تتغنين
وقد تجملتي في انتظار الغد متى يحين
غرام العاشق
