كنت أقرأ في رواية لأحلام مستغانمي "عابر سرير" حين استوقفتني عبارة
''أما كنت ابن قسنطينة حيث الجسور طريقة حياة وطريقة موت... وحبّ''
أجل كذلك هي الجسور
فالحياة تتلخص في مجموعة
من الجسور نعبرها أو نسقط
من أحدها لنقع على آخر
ولكن أتدري لكم أخاف
من جسور حياتي
أو بالأحرى جسر الحب في حياتي
أخاف من أن أُرمى من فوقه
وأنا أدري روعة جسوري في الحب
في هذه اللحظة تذكرت صاحب مدونة رائعة
يكتب بعمق عن الحب والعشق
وكثيراً ما أجد في كلماته أعماق ذاتي
لكأنه يلامس بأقلامه
أوتار فؤادي دون أن يدري
...
...
أخاف التعمق في الحب
وأنا التي شاهدت جسورها تدمر أمام ناظريها
لمجرد أعذار واهية
ورغم خوفي أجدني أغرق في بحور حبه
وقد غمرني بفيضه
رغم علو جسري
لا تسألني كيف أحبّ
ولكن هنئني لأني مازلت
أقوى على الحب
لا تسألني كيف أحبّ
ولكن هنئني لأني مازلت
أقوى على الحب
غرام العاشق
5 comments:
ذكرني ما قرأت بفيلم
اسمه جسور ماديسون
ربما تأتي الأيام ونشاهده مع بعض
اكثر جملة اعجبتني كانت هذه
ورغم خوفي أجدني أغرق في بحور حبه وقد غمرني بفيضه رغم علو جسري
رائعة
مررت من هنا لأتعرف على القمر الذي أصبح يزور فضاء كتاباتي ....جميلة كلماتك و مشاعرك صادقة هناك لمسة من الرقي في كلماتك أحييك إلى الأمام
youma
ياريت والله مع العلم اني مش شايفاته......
عزيزتي دوماً وأبداً أسعدني تعليقك واعجابك بجملة معينة فذلك دلالة على التقاء أهواء كلماتنا شكراً لك
feras
لا تتصور مقدار سعادتي وقد مررت من بين كلماتي
عموماً أنت صاحب المدونة التي تحدثت عنها بين أسطري فلك تحياتي
جميل أن أكون قمراً في فضاء كتاباتك أتمنى أن لا تحرمني زياراتك وتعليقاتك
شكراً جزيلاً
لم تسعفني كلماتي في الردّ
لكن كان اخر ماتوقعته انني اجد خوفك هو جسر الحبّ!
أحببت ان اخبرك ان أحلام مستغانمي كتبت ايضا في ذات الكتاب
(الرائعون الذين يخطفون قدرك بسرعةالتى سطوا بها ذات يوم على قطار عمرك)
كما كتبت
(لفرط امعاني في استغفال الحبّ كان يأتيني متنكرا في النسيان حين لا اتوقع !...كيف يمكنك قتل الحب مرة واحدة ودفعة واحدة وهو ليس بينك وبين شخص واحد بل بينك وبين كل ماله علاقة به!)
عزيزتي لا تخافي من الحب فهو اجمل نعمة تولد في قلوبنا
أعجبتني كلماتك
تقبلي تحياتي
linda
أولا شكرا جزيلا لمرورك صدقا قلتي عن الحب...
ولكن أتدرين أين يكمن الخوف من الحب..؟؟
إنه يكون وأنت تعلمين أن حبك ممنوع مرفوض... لأسباب لا نراها أسباباً ونحن نحب....
ولكن رغم ذلك فمن منا يقوى ألا يحب
فتحية لنا ولمن نحب
Post a Comment